نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب جلد : 1 صفحه : 297
ولو كان تقدير الفعل واجبا لم يجز الرفع بحال، إذ التقدير حينئذ: إذا بلغت، فيتعين النصب.
وأما العامل فيها فيجيء على الخلاف في أن العامل في "إذا" فعلها أو جوابها. فإن كان جوابها فتقديره: حسن قراي، دل عليه قوله: حسن القرى. وجواب الشرط يحذف إذا تقدم ما يدل عليه، كقولك: آتيك إن تأتني. وإن كان شرطها فواضح [1].
ويجوز أن تقدر ظرفاًعريا عن الشرطية كما في قوله: {والليل إذا يغشى} [2]. {والليل إذا سجى} [3]، وأشباهه. ويكون العامل فيها: حسن القرى، كأنه قال: يحسن قراي في زمن إضحاء جليد الليلة الشبهاء. والله أعلم.
[إملاء 7]
[حذف المضاف]
وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة ثماني عشرة على قوله في المفصل [4] على قول الشاعر:
أكل امرئ تحسبين أمراً ... ونار توقد بالليل ناراً (5)
"أكل امرئ وأمراً" مفعولان لتحسبين. وقوله: نار، عند سيبويه مخفوض على حذف المضاف الذي هو: كل، لدلالة الأول عليه وإرادته موجوداً مقدراً، [1] لقد تحدث ابن الحاجب عن هذه المسألة. وكان رأيه أن العامل في "إذا" فعلها. انظر الإملاء (16) والإملاء (49) من الأمالي القرآنية. ص: 131، 185. [2] الليل: 1. [3] الضحى: 2. [4] ص 106.
(5) لقد سبق الحديث عن هذا البيت في الإملاء (18) من الأمالي القرآنية. ص: 134.
نام کتاب : أمالي ابن الحاجب نویسنده : ابن الحاجب جلد : 1 صفحه : 297